وجاء في رسالة إلى وزير الداخلية برافرمان، دعت فيها أكثر من 100 جمعية خيرية في البلاد إلى تطبيق "نظام رحيم وفعال" لأولئك الذين يطلبون اللجوء في المملكة المتحدة.

وتم توقيع هذه الرسالة من قبل العديد من مؤسسات الإغاثة، وخاصة أطباء العالم، جمعية التحرر من التعذيب، ومنظمة إنقاذ الطفولة.

وتمت كتابة الرسالة الموجهة إلى وزير الداخلية برافرمان وسط مخاوف متزايدة بشأن مركز مانستون للهجرة في كنت، والذي تبين أنه يضم أكثر من ضعف عدد الأشخاص الذين كان ينبغي أن يكونوا.

"حتى المترجمين الأفغان لم يتمكنوا من الوصول إلى الوسائل الآمنة والقانونية"

وجاء في الرسالة: "بما أن وزير الداخلية برافرمان يتحدث عن" طرق آمنة وقانونية "، يجب أن تعلم أنه من المستحيل أن تطلب من اللاجئين أن يأتوا بهذه الطريقة فقط، حتى المترجمين الأفغان الذين قد يأتون من هذه الطرق الحالية لم يتمكنوا من القدوم والاستمرار في الاختباء من طالبان ".

وأكدت الرسالة على أن من بين المهاجرين غير الشرعيين الذين يقومون برحلات خطرة هم من أفغانستان وإريتريا وسوريا، وأن ما لا يقل عن 97 بالمائة من طلبات اللجوء من هذه البلدان قد نجحت، وجاء ايضاً في الرسالة:

"عندما تشتكي من تكلفة المأوى لطالبي اللجوء، يجب أن تعلم أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان لا يختارون مغادرة وطنهم، فإنهم على استعداد للعمل والمساهمة إذا سمح القانون بذلك، ولقد أشرت إلى التاريخ الفخور لهذا البلد في تقديم اللجوء لذلك أطلب منكم تطبيق نظام عادل ورحيم وفعال للاجئين".

ويُذكر أن برافرمان رفض الموافقة على فنادق جديدة لإرسال طالبي اللجوء إليها.

كما زعمت صحيفة The Times البريطانية أن وزير الداخلية Braverman رفض الموافقة على فنادق جديدة يمكن إرسال طالبي اللجوء إليها وتجاهل المشورة القانونية.

ومن ناحية أخرى، صرح نائب وزير الداخلية البريطاني لشؤون الهجرة روبرت جينريك، في تغريدة له على تويتر بعد زيارة مانستون أمس، أن الوضع أصبح "لا يطاق".(İLKHA)